فسألوني من كتاب الله ثم قال - في بعض حديثه -: أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن القيل والقال، وفساد المال، وكثرة السؤال.
فقيل له: يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله عز وجل؟
قال: قوله: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) وقال:
(لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
وروى حمران بن أعين (1) قال: سألت أبا جعفر عليه السلام قول الله عز وجل (وروح منه).
قال: هي مخلوقة خلقها الله بحكمته في آدم وفي عيسى عليهما السلام.
محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عن قول الله عز وجل (ونفخت فيه من روحي) كيف هذا النفخ؟