سلك، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن بأمواج (1) البحر، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وكتب في قلبه الايمان (2) وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي (3).
قال: فبكيت وقلت: فكيف نصنع فقال: يا با عبد الله - ونظر إلى الشمس داخلة إلى الصفة - قال: فترى هذه الشمس؟ قلت: نعم، قال: والله لامرنا أبين من هذه الشمس (4).