وورد أيدك الله كتابك إلى جماعة منهم في أمر أمرتهم به من معاونة " ص " (1) وأخرج علي بن محمد بن الحسين بن مالك (المعروف) (2) بادوكة (3) وهو ختن " ص " رحمهم الله من بينهم فاغتم بذلك وسألني أيدك الله أن أعلمك ما ناله من ذلك، فإن كان من ذنب استغفر الله منه، وإن يكن غير ذلك عرفته ما يسكن نفسه إليه إن شاء الله.
التوقيع: " لم نكاتب إلا من كاتبنا " (4).
وقد عودتني أدام الله عزك من تفضلك ما أنت أهل أن تجريني (5) على العادة وقبلك أعزك الله (6) فقهاء، أنا محتاج إلى أشياء تسأل لي عنها.
فروى لنا عن العالم عليه السلام: أنه سئل عن إمام قوم صلى بهم بعض صلاتهم وحدثت عليه حادثة كيف يعمل من خلفه؟ فقال: يؤخر ويقدم بعضهم ويتم صلاتهم ويغتسل من مسه.
التوقيع: " ليس على من نحاه إلا غسل اليد، وإذا لم تحدث حادثة تقطع الصلاة تمم صلاته مع القوم ".
وروي عن العالم عليه السلام: أن من مس ميتا بحرارته غسل يديه (7)، ومن مسه وقد برد فعليه الغسل، وهذا الامام في هذه الحالة لا يكون مسه إلا