نوى شيئا قدر عليه، ولا كل من قدر على شئ وفق له، ولا كل من وفق أصاب له موضعا، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهنالك تمت السعادة " (1).
فصل ومما حفظ عنه عليه السلام في الحث على النظر في دين الله، والمعرفة لأولياء الله، قوله عليه السلام: " أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله، وانصحوا لأنفسكم وجاهدوها (2) في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله، فإن لدين الله أركانا لا ينفع فن جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته، ولا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده، ولا سبيل لأحد إلى ذلك إلا بعون من الله عز وجل " (3).
فصل ومما حفظ عنه عليه السلام في الحث على التوبة قوله: " تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف خيرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر الله، ولا يأمن مكر الله إلا القوم