وما كان قولي في (ابن خولة) (1) دائبا * معاندة مني لنسل المطيب ولكن روينا عن وصي محمد * ولم يك فيما قال بالمتكذب بأن ولي الأمر يفقد لا يرى * سنين كفعل الخائف المترقب فتقسم أموال الفقيد كأنما * تغيبه (2) بين الصفيح المنصب فإن قلت: لا، فالحق قولك والذي * تقول فحتم غير ما متغضب (3) وأشهد ربي أن قولك حجة * على الخلق طرا من مطيع ومذنب بأن ولي الأمر والقائم الذي * تطلع نفسي نحوه وتطربي له غيبة لا بد أن سيغيبها * فصلى عليه الله من متغيب فيمكث حينا ثم يظهر أمره * فيملأ عدلا كل شرق ومغرب (4) وفي هذا الشعر دليل على رجوع السيد رحمه الله عن مذهب
(٢٠٧)