أخرجني أهل أصبهان معهم إلى باب المتوكل متظلمين فكنا ببابه إذ خرج الامر باحضار علي بن محمد الرضا عليهما السلام للقتل قلت لا أبرح حتى انظر إليه فاقبل على فرس و الناس صفان فلما رأيته وقع حبه في قلبي فدعوت الله في قلبي ان يدفع عنه شر المتوكل وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة فلما صار إلى اقبل على وقال استجاب الله دعاءك وطول عمرك وكثر مالك وولدك فارتعدت وغشى على فدخل على المتوكل وانصرف في الحال سالما فرزقت من الأولاد عشرة ومن المال الوفا الوفا وقد بلغت نيفا وسبعين. وعن الفضل بن أحمد بن إسرائيل دخلت مع المعتز على المتوكل وهو على سريره متغير يقول والله لأقتلن هذا المرأى وقد
(٧٨)