كان يكنى أبا الحسن فلما ولد الرضا ترك كنيته وكان يكنى أبا إبراهيم وأبا على في الخصوص وربما يقال له أبو الحسن الأول للرضا أبو الحسن الثاني ولعلى بن محمد النقي أبو الحسن الثالث، وكان موسى بن جعفر يعرف بالعبد الصالح وينعت أيضا بالكاظم وبالكهف الحصين وبقوام ال محمد وبنظام أهل البيت وبنور أهل بيت الوحي وبراهب بني هاشم وكان يقال له اعبد أهل زمانه أسخى العرب أفقه الثقلين منقد مفتقد الفقراء مطعم المساكين. وكان الناس يسمونه زين المجتهدين وحليف كتاب الله لقبه الله في اللوح بالمنتخب فصل إنما سمى عليه السلام بالكاظم لما كظمه من الغيظ واحتمل من الأذى وصبر عليه من فعل الظالمين به وسقوه السم مرارا حتى مضى عليه السلام قتيلا في حبسهم ووثاقهم
(٦٣)