وبقية الصالحين، واحد البكائين. وهو المنعوت بذى الثفنات، والناطق له الحجر بالبينات وهو ذو الاعلام الباهرات، وصاحب المعجزات والكرامات، سمى جده على وشبيهه في العبادات ويقال له قايم الليل صايم النهار الراغب في الآخرة الزاهد في الدنيا، المصفر اللون من السهر، المنخرم الانف والجبهة من السجود هو حسن الصحبة وزوار الكعبة، حليف القرآن، حبيب الرحمن صالح أهل بيت الخير رفيق الملائكة والخضر المغضى من الحياء المتشوق إلى الدعا يكنى بابا محمد وأبا الحسر وأبا بكر بقي مع جده أمير المؤمنين سنتين ومع عمه الحسن عشر سنين ومع أبيه بعده عشر سنين وبقى بعد مضى أبيه خمسا وثلثين سنة فصل امتلأ بسيط الأرض
(٥٠)