الحسين فان له جودي وشجاعتي ولذلك قيل ذو الهدى والسودد للحسن وذو الجود والشجاعة للحسين. وقيل لهما ابنا رسول الله قال الله تعالى: ندع أبنائنا وأبناءكم فاما قوله تع ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، فالمراد به زيد بن حارثة فهو من رجال المخاطبين من الأمة وهما القطعتان من جسد الرسول وقرتا عين البتول وهما الفرقدان على سماء الدين ورسول الله شمسها و على قمرها وفاطمة زهرتها وهما السيدان الأطهران الأزهران الأنوران النقيان التقيان الزاكيان الفاضلان العالمان ملهما الحق وقائد الخلق فصل قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان ابني ذين ريحانتاي من الدنيا وقال ع ان الحسن والحسين شنفا العرش
(٤٦)