عن أبي هريرة ان النبي عليه السلام قال ملكا استأذن الله في زيارتي 2 وأخبرني فبشرني ان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. وعن حذيفة كان النبي صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة وبين ثدييها ويدعو لها. وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وآله كان إذا رجع من مغازيه قبل رأس فاطمة. وعن عايشة ان النبي عليه الصلاة والسلام إذا قدم من سفر قبل ما بين عيني فاطمة وقبل نحرها وقال منه أشم رايحة الجنة. وقال النبي عليه السلام إنما سميت فاطمة فاطمة لان الله فطمها وفطم من أحبها من النار وقال علي بن موسى الرضا عليه السلام وقد سئل عن الشيخين فقال عليه السلام كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليها غضبى ونحن لا نرضى حتى ترضى، والأمة لغة في الام. وكانت
(٤٤)