وعلى أبيهما فقال رسول الله أيها حسن خذ حسينا فقال فاطمة يا رسول الله أتستنهض الكبير على الصغير فقال رسول الله هذا جبرئيل عليه السلام يقول للحسين أيها حسين خذ الحسن. روى عن أم الفضل بنت الحارث انها قالت للنبي عليه السلام رأيت الليلة حلما منكرا فسئل وما هو قالت إنه شديد قال ما هو قالت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين ودخل رسول الله والحسين في حجري فقال لي هذا تأويل رؤياك، وكانا حجة الله لنبيه في المباهلة في الصغر وحجة الله على الأمة بعد أبيهما. وهما الكاملان في الصبي وتفسير ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله لم يبايع صبيا
(٤٨)