وجماعة أهل بيتي يذبحون حولي. والبكاؤون آدم على فراق الجنة ويعقوب ع ويوسف ع وفاطمة ع وعلي بن الحسين ع وهو على الثاني، وقيل له ذي الثفنات لان طول السجود اثر في مساجده وثفناته، وثفنات البعير ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ وغلظ كالركبتين وغيرهما وروى أن الناس ظنوا بعد الحسين محمد بن الحنفية فجاء زين العابدين إلى الحجر الأسود وابن الحنفية فقال محمد إن كان الحق لي في الإمامة أيها الحجر فتكلم به فلم ينطق ثم قال على ع مثله فانطق الله الحجر فقال إن الإمامة لعلى ع وفى أولاده فقبل محمد رجله. وكان على ظهره كهيئة الجبال السود للحمل على ظهره إلى الفقراء بالليل وكان يقوت سبعين بيتا من أهل المدينة وهم لا يعلمون
(٥٢)