قتل، وأن طلحة بن عبيد الله بويع قالت: (إيها ذا الإصبع، فلما بلغها بعد ذلك أن عليا بويع قالت:) (1) وددت أن هذه تعني السماء وأشارت إليها وقعت على هذه وأشارت إلى الأرض -.
قال أبو جعفر صلوات الله عليه: فهذا حديث مروان وسماعي إياه من علي بن الحسين.
قال: فما خرجت من البيت حتى ترك سعيد بن عبد الملك ما كان في يديه من أمر عثمان.
(312) وبآخر، عن الزبير أنه قيل له ان عثمان محصور: وإنه قد منع الماء!
فقال: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب) (2).
(313) عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، أنه قال: انتهيت إلى المدينة أيام حصر عثمان في الدار، فإذا طلحة بن عبيد الله في مثل الحية السوداء من الرجال ومن السلاح مطيف بدار عثمان، حتى قتل (3).
(314) وبآخر، عن سعيد بن المسيب (أنه) قال: انطلقت بأبي إلى المسجد، فلما دخلنا، سمعت لغظ (4) الناس وأصواتهم، فقال أبي: ما هذا يا بني؟
فقلت: الناس محدقون بدار عثمان.
فقال: من ترى من قريش؟؟
قلت: طلحة بن عبيد الله.