واقترى (1).
ثم جعل يقول لنفسه: يا علي إنك ميت أو مقتول، بل مقتول إن شاء الله. فما ينتظر (2) أشقاها أن يخضب هذه من هذا (ثم أمر يده اليمنى على لحيته ثم وضعها على رأسه) ثم قال: أما لقد رأيت في منامي إنه يهلك في اثنان (ولا ذنب لي) محب غال، ومبغض قال.
ثم قال: ألا إنكم ستعرضون على البراءة مني، فلا تتبرأوا مني، فإن صاحبكم والله على فطرة الله التي فطر الناس عليها (3).
ثم نزل عن المنبر.