عليه السلام، فقال (له): إنك (1) سيد في الدنيا (و) سيد في الآخرة، يا علي من أحبك فقد أحبني ومحبي (2) حبيب الله، ومن أبغضك أبغضني ومبغضي عدو الله والويل لمن أبغضك.
(من سب عليا فقد سب الله) (101) وبآخر عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا يسب عليا. فقال: إنه من سب عليا فقد سبني، ومن سبني سب الله، ألا والله لا يخلص الايمان في قلب عبد ابدا حتى تخلص مودتي إلى قلبه، ولا تخلص مودتي إلى قلب عبد أبدا حتى تخلص الله مودة علي، وكذب من زعم إنه يحبني ويبغض عليا.
(ابن عباس والساب لعلي) (102) وبآخر عن ابن عباس انه مر (بعد ما كف بصره) بمجلس من مجالس قريش، وهم يسبون عليا عليه السلام، فقال لقائدة: ما سمعت هؤلاء يقولون؟ قال سمعتهم يسبون عليا. قال: فردني إليهم، فرده. فوقف عليهم. فقال: أيكم الساب لله تبارك وتعالى. قالوا: سبحان الله من سب الله فقد أشرك. فقال: أيكم الساب رسول الله صلى الله عليه وآله.
قالوا: سبحان الله من سب رسول الله فقد كفر. قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب. قالوا: أما هذا، فقد كان.