صلى الله عليه وآله وسلم ماء؟ فتحاماه الناس وجاءه خراساني بماء فسلمه إليه فشرب ثم لبث هنيهة فخرج أبو جعفر في محمل والربيع معادله. فقال عبد الله بن الحسن:
يا أبا جعفر والله ما هكذا فعلنا بأسراكم يوم بدر. فأخسأه أبو جعفر وثقل عليه ومضى ولم يعرج.
اخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني عيسى قال حدثني مسكين بن عمرو قال: قال أبو جعفر له. أليس ابنتك التي تختضب للزناء؟
قال. لو عرفتها علمت أنها كما تسرك من نساء قومك. قال. يا ابن الفاعلة. قال.
يا أبا جعفر اي نساء الجنة تزني؟ أفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله؟ أم فاطمة بنت الحسين أم خديجة بنت خويلد؟
قال. فضربه ثم شخص به.
قال أبو زيد. وحدثني محمد بن أبي حرب أنه قال له. أليس ابنتك تحت ابن عبد الله؟ قال. بلى ولا عهد لي به إلا بمنى في سنة كذا وكذا.
قال. فهل رأيت ابنتك تمتشط وتختضب؟ قال. نعم. قال فهي إذن فاعلة؟
قال. مه يا أمير المؤمنين أتقول هذا لابنة عمك؟
قال. يا ابن اللخناء. قال. اي أمهاتي تلخن؟ قال. يا بن الفاعلة. ثم ضرب وجهه.
اخبرني عمر بن عبد الله قال حدثنا أبو بكر - يريد عمر بن شبة - قال.
حدثنا ابن عائشة قال. أراد أبو جعفر ان يغيظ عبد الله بن الحسن فضرب العثماني وجعل بعيره امام بعير عبد الله فكان إذا رأى ظهره واثر السياط فيه يجزع.
اخبرني عمر قال. حدثنا أبو زيد قال. حدثني موسى بن سعيد عن أبيه قال. لما ضرب محمد العثماني لصق رداؤه بظهره فجف فأرادوا ان يخلصوه، فصاح عبد الله بن الحسن. لا ثم دعا بزيت فأمر به فطلى به الرداء ثم سلوه سلا.
أخبرنا عمر قال. حدثنا أبو زيد قال. حدثني عيسى قال. حدثني سليمان