عهدا لا يختلف في أمره سيفان إلا كنت مع الذي عليه منهما.
وذكر محمد بن علي بن حمزة أنه سمع من يذكران يعقوب وإسحاق ومحمدا وإبراهيم بني الحسن قتلوا في الحبس بضروب من القتل وان إبراهيم بن الحسن دفن حيا، وطرح على عبد الله بن الحسن بيت، رضوان الله عليهم.
وقال إبراهيم بن عبد الله - فيما أخبرني عمر بن عبد الله العتكي، عن أبيه عن أبي زيد عن المدائني - يذكر أباه وأهله وحملهم وحبسهم:
ما ذكرك الدمنة القفار وأهل * الدار ما نأوا عنك أو قربوا إلا سفاها وقد تفرعك الشيب * بلون كأنه العطب ومر خمسون من سنيك كما * عد لك الحاسبون إذ حسبوا فعد ذكر الشباب لست له * ولا إليك الشباب ينقلب إني عرتني الهموم واحتضر الهم * وسادي والقلب منشعب واستخرج الناس للشفاء وخلفت * لدهر بظهره حدب أعوج استعدت اللئام به * ويحنو به الكرام إن شربوا (1) نفسي فدت شيبة هناك * وظنبوبا به من قيودهم ندب والسادة الغر من ذويه فما * روقب فيهم آل ولا نسب يا حلق القيد ما تضمنت من * حلم وبر يزينه حسب وأمهات من الفواطم أخلصتك * بيض عقايل عرب كيف اعتذاري إلى الإله ولم يشهر فيك المأثورة القضب