وذكر المدائني في إسناده عن جناب بن موسى عن حمزة بن بيض عن هانئ ابن ثبيت القايضي ان رجلا منهم قتله.
* (وعبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام) * وأمه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم ابن جناب بن كلب.
وأمها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب. وأمها ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم. وأمها بنت أوس بن حارثة.
وزعم ابن عبدة أن أمها الرباب بنت حارثة بن أخت أوس بن حارثة بن لام الطائي بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة من طئ. وهي التي يقول فيها أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام:
لعمرك إنني لأحب دارا * تكون بها سكينة والرباب أحبهما وابذل جل مالي * وليس لعاتب عندي عتاب وسكينة التي ذكرها ابنته من الرباب، واسم سكينة أمينة، وقيل أميمة وإنما غلب عليها سكينة وليس باسمها.
وكان عبد الله بن الحسين يوم قتل صغيرا جاءته نشابة وهو في حجر أبيه فذبحته.
حدثني أحمد بن شبيب قال: حدثنا أحمد بن الحرث عن المدائني عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: دعى الحسين بغلام فأقعده في حجره فرماه عقبة بن بشر فذبحه.
حدثني محمد بن الحسين الأشناني قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا مورع بن سويد بن قيس قال: حدثنا من شهد الحسين، قال: كان معه ابنه الصغير