* (أيام المقتدر) * فمن قتل منهم فيها: (العباس بن إسحاق) العباس بن إسحاق وهو الذي يقال له المهلوس بن إبراهيم بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. قتله الأرمن بمدينة بأرمينية يقال لها دبيل.
حدثني بذلك الحسين بن محمد القطر بلي.
(المحسن بن جعفر) (وقتلت الاعراب في بعض نواحي البر.
المحسن بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي.
وأدخل رأسه بعد ذلك إلى بغداد، وأظهر من قتله أنه كان دعا إلى خلاف السلطان فقتله لذلك).
وقتل بالكوفة رجل من الطلبيين لم يقع إلي نسبه، في الحرب التي كانت بين العباسيين والعلويين بسبب المسجد الذي بناه أبو الحسن علي بن إبراهيم العلوي في وسط المسجد الجامع في الموضع الذي كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يجلس فيه للقضاء، فإن العباسيين أنكروا ذلك وهدموه وصاروا إلى قبر أمير المؤمنين فشعثوا من حائطه وأرادوا هدمه، فخرج إليهم الطالبيون فقاتلوهم فقتل من العباسيين نفر، وقتل من الطالبيين رجل، فحمل ورقاء بن محمد بن ورقاء جماعة من الطالبيين وحرمهم وأولادهم إلى بغداد مقيدين ليشهروا ويحبسوا، فصادف ورودهم وزارة أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات، فأحسن إليهم وخلى سبيلهم.