مما كلمه. قال: قلت: إن هذا والله ما اطلع على علم الغيب. قال: إيها ويلك والله ما قال إلا ما سمع. قال: فذبح والله كما تذبح الشاة.
أخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن يحيى عن الحرث ابن إسحاق قال لم يزل بنو الحسن محبوسين عند رياح حتى حج أبو جعفر سنة أربع وأربعين ومائة، فتلقاه رياح بالربذة فرده إلى المدينة وأمره باشخاص بني الحسن إليه وباشخاص محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وهو أخو بني حسن لامهم جميعا فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب فأرسل إليه رياح وكان بماله ببدر فحدره إلى المدينة.
أخبرني عمر قال: حدثني عمر بن شبة قال حدثني عيسى بن عبد الله قال:
حدثني علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي قال: حضرت باب رياح في المقصورة فقال الآذن: من كان هاهنا من بني الحسن فليدخل. فقال لي عمي عمر بن محمد:
انظر ما يصنع بالقوم. قال: فدخلوا من باب المقصورة وخرجوا من باب مروان.
أخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا أبو زيد قال: حدثني عيسى بن عبد الله قال: حدثني عبد الله بن عمران بن أبي فروة قال: الذي حدرهم إلى الربذة أبو الأزهر.
قال أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني: حدثني أحمد بن عيسى العجلي ومحمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي قالوا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: اخبرني الحسين بن زيد بن علي. وحدثني أحمد بن الجعد قال: حدثنا عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري قال: حدثنا الحسين بن زيد. واخبرني عمر ابن عبد الله قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني ابن زبالة عن الحسين بن زيد واخبرني إسماعيل بن محمد المزني قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا الحسين بن زيد. وقد دخل حديث بعضهم في حديث الآخرين قال: إني لواقف بين القبر والمنبر إذ رأيت بني الحسن يخرج بهم من دار مروان مع أبي الأزهر يراد بهم