(عليه السلام)، قال: (أتى رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
إني راغب نشيط في الجهاد، قال: فجاهد في سبيل الله، فإنك إن تقتل كنت حيا عند الله ترزق، وإن مت فقد وقع أجرك على الله، وإن رجعت خرجت من الذنوب إلى الله، هذا تفسير: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا﴾ (1)) (12288) 14 - وعن أبي الجارود، عن زيد بن علي (عليه السلام)، في قول الله: (واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) (1)، (قال): السيف.
(12289) 15 - صحيفة الرضا: عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) (1)، قال: (بينما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) يخطب الناس ويحضهم (2) على الجهاد، إذ قام إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله، فقال علي (عليه السلام): كنت رديف رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ناقته العضباء، ونحن قافلون (3) من غزوة ذات السلاسل، فسألته عما سألتني عنه، فقال: إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، (فإذا تجهزوا لغزوهم) (4) باهى الله تعالى بهم الملائكة، فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من