ما وجدت إلا قتالهم، أو الكفر بما أنزل الله على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله)).
(١٢٤٣٩) ١٣ وعن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه ذكر الذين حاربهم (١) علي (عليه السلام) فقال: (أما إنهم أعظم جرما ممن حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال: لان أولئك كانوا جاهلية، وهؤلاء قرؤوا القرآن، وعرفوا فضل أهل الفضل، فأتوا ما أتوا بعد البصيرة).
(١٢٤٤٠) ١٤ - وعنه (عليه السلام)، أنه سئل عن الذين قاتلهم من أهل القبلة أكافرون هم؟ قال:: (كفروا بالاحكام وكفروا بالنعم كفرا ليس ككفر الذين دفعوا النبوة ولم يقروا بالاسلام، ولو كانوا كذلك ما حلت لنا مناكحتهم ولا ذبائحهم ولا مواريثهم).
(١٢٤٤١) ١٥ - وعنه (عليه السلام)، أنه قال يوم صفين: (اقتلوا بقية الأحزاب وأولياء الشيطان، اقتلوا من يقول: كذب الله ورسوله) (١٢٤٤٢) ١٦ - وعنه (عليه السلام)، أنه حر ص الناس على منبر الكوفة فقال:
(يا معشر أهل الكوفة لتصبرن على قتال عدوكم، أو ليسلطن الله عليكم قوما أنتم أولى بالحق منهم).
(١٢٤٤٣) ١٧ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قلت: ﴿وإن طائفتان من المؤمنين - إلى قوله - فأصلحوا بينهما بالعدل﴾ (1) فقال