الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف ".
[13254] 12 - وعن أحمد بن إسماعيل الكاتب، عن أبيه قال: أقبل محمد بن علي (عليهما السلام) في المسجد الحرام، فقال بعضهم: لو بعثتم إليه بعض أهله فسأله فأتاه شاب منهم فقال: يا عم، ما أكبر الكبائر؟ قال:
" شرب الخمر " فأتاهم فقالوا: عد إليه، فلم يزالوا به حتى عاد إليه فسأله، فقال له: " ألم أقل لك - يا بن أخ - إن شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنى، والسرقة، وقتل النفس التي حرم الله، وفي الشرك، وأفاعيل الخمر تعلو كل ذنب، كما تعلو شجرتها كل شجرة ".
وقال (عليه السلام): " أكبر الكبائر إنكار ما أنزل الله فينا ".
[13255] 13 - وعن ابن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: وأي شئ الكبائر؟ فقال: " أكبر الكبائر الشرك، وعقوق الوالدين، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم ظلما، والربا بعد البينة، وقتل المؤمن، فقلت: الزنى والسرقة، قال: ليس من ذلك ".
[13256] 14 - وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " أكبر الكبائر، صاحب القول الذي يقول: أنا أبرأ ممن يبرأ من أبي بكر وعمر ".
[13257] 15 - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أبي الحسن (عليه السلام)، سأله عن الكبائر كم هي؟ وما هي؟ فكتب: " من اجتنب ما وعد الله عليه النار، كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا، والسبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف