[١٢٩٦٠] ١٥ - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: (خصلة من لزمها اطاعته الدنيا والآخرة، وربح الفوز في الجنة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التقوى، من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عز وجل، ثم تلا: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ (١).
[١٢٩٦١] ١٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: من أكرم الناس حسبا؟ قال: (أتقاهم من الله) وقال (صلى الله عليه وآله): (كن تقيا تكن أورع الناس).
[١٢٩٦٢] ١٧ - وروي أنه ينادى يوم القيامة: يا عباد الله، لا خوف عليكم، فترفع الخلائق رؤوسهم ويقولون: نحن عباد الله، ثم ينادى الثانية (١)، فيرفع أهل الكتاب رؤوسهم، فيقولون: نحن الذين آمنا، فينادى الثالثة:
الذين يتبعون النبي الأمي، فينكس أهل الكتاب رؤوسهم، ويبقى أهل التقوى.
[١٢٩٦٣] ١٨ - وعن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: (التقوى إجلال الله، وتوقير المؤمنين) وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (كلكم بنو آدم، طف الصاع، إلا من أكرمه الله بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال:
(إني لأعرف آية، لو أخذ بها الناس لكفاهم، ثم قرأ: ﴿ومن يتق الله﴾ (1) وقال: إنما سمي المتقون المتقين، لتركهم عما لا بأس به، حذوا مما