بالفهرست أصلا.
قوله (ثم أعلمني ما حدث) أي ما حدث بعد النبي (صلى الله عليه وآله) من غصب الخلافة أو ما حدث من موت أبيه العسكري (عليه السلام) وغيبة الصاحب (عليه السلام) في الناحية.
قوله (فوافى قم) هذا كلام محمد بن محمد العامري.
قوله (في سنة أربع وستين) أي من الغيبة أو بعد مائتين وعلى الأخير كان ذلك بعد وفاة أبي محمد (عليه السلام) بأربع سنين.
قوله (قال: فحدثني غانم) أي قال محمد بن محمد العامري وهو كان في بغداد، قال الصدوق (ره) كتاب كمال الدين: «قال محمد بن محمد ووافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معنا رفيق قد صحبه على هذا الأمر فكره بعض أخلاقه ففارقه».
قوله (أن تحج مع أهل قم) يعنى في هذه السنة.
قوله (وحج قابل) أي من قابل كما في كمال الدين أو في قابل كما في بعض نسخ هذا الكتاب.
قوله (ولا تدخل إلى بغداد) في كمال الدين «ولا تدخل في بغداد دار أحد ولا تخبر بشئ مما رأيت» أقول نهاه عن ذلك لئلا يذيع الخبر ولا يطلب من الشيعة مقامه.
قوله (وانصرف إلينا إلى البلد) هذا كلام العامري وإلى البلد بدل من إلينا والمراد بالفتوح ملاقاته للإمام (عليه السلام) وتشرفه برؤيته وتكرمه بالعطية وأمر الفاء في قوله «فاعلمونا» غير ظاهر نعم هو ظاهر لو كان الفيوج بالياء المثناة التحتانية والجيم على أن يكون فاعل وافانا ولكن النسخ التي رأيناها (1) بالتاء الفوقانية والحاء.
* الأصل:
4 - علي بن محمد، عن سعد بن عبد الله قال: إن الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي الصدام فقال: إني اريد الحج فقال له: أبو صدام أخره هذه السنة، فقال له الحسن [بن النضر]: إني أفزع في المنام ولابد من الخروج وأوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا يخرج شيئا إلا من يده إلى يده بعد ظهوره قال: فقال الحسن: لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي فقلت له: ما هذا؟ قال: هوما ترى، ثم