فرجك إن شاء الله تعالى، فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات.
* الشرح:
قوله (قال: قال لي محمد بن الفرج) محمد بن الفرج الرخجى ثقة من أصحاب موسى بن جعفر (1) والرضا والجواد والهادي عليهم السلام، والحذر بالكسر الاحتراز.
قوله (وضرب على كل ما أملك) كناية عن نهب أمواله ومنعه من التصرف فيها.
قوله (لا تنزل في ناحية الجانب الغربي) (2) نهاه عن النزول في جانب غربي البلد بعد الخروج من السجن.
قوله (فكتب إليه سوف ترد عليك وما يضرك أن لا ترد عليك) فيه إخبار بالغيب من وجهين الإخبار بردها أو الإخبار بعدم وصولها إليه لموته قبل ذلك.
قوله (ومات قبل ذلك) (3) في إرشاد المفيد «فلم يصل إليه الكتاب حتى مات».
قوله (فإن فيه فرجك) فيه إخبار بالغيب، فإن الفرج هنا كناية عن الموت وفيه دلالة على أن الدنيا سجن المؤمن وفرجه في موته.
قوله (يعني محمدا) يعني محمد بن الفرج.