قوله (فنظر إليه) أي نظر إليه أبو الحسن (عليه السلام) (1) أو بالعكس.
* الأصل:
6 - الحسين بن محمد، عن رجل، عن أحمد بن محمد قال: أخبرني أبو يعقوب قال، رأيته - يعني محمدا - قبل موته بالعسكر في عشية وقد استقبل أبا الحسن (عليه السلام) فنظر إليه واعتل من غد، فدخلت إليه عائدا بعد أيام من علته وقد ثقل، فأخبرني أنه بعث إليه بثوب فأخذه وأدرجه ووضعه تحت رأسه، قال: فكفن فيه. قال أحمد: قال أبو يعقوب: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) مع ابن الخضيب فقال له ابن الخضيب: سر جعلت فداك، فقال له: أنت المقدم فما لبث إلا أربعة أيام حتى وضع الدهق على ساق ابن الخضيب ثم نعي. قال: وروي عنه حين ألح عليه ابن الخضيب في الدار التي يطلبها منه، بعث إليه: لأقعدن بك من الله عز وجل مقعدا لا يبقي لك باقية، فأخذه الله عز وجل في تلك الأيام.
* الشرح:
قوله (فأخبرني أنه بعث) أي أخبرني محمد بن الفرج أن أبا الحسن (عليه السلام) بعث إليه بثوب، وفيه أيضا دلالة على أنه (عليه السلام) كان عالما بأنه يموت.
قوله (رأيت أبا الحسن (عليه السلام) مع ابن الخضيب) (2) في إرشاد المفيد: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) مع