قوله (ما هذه الوصيفة) قال في النهاية: الوصيف العبد، والأمة وصيفة وجمعهما وصفاء ووصائف أقول الوصفاء جمع الوصيف والوصائف جمع الوصيفة من باب اللف والنشر المرتب.
* الأصل:
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيى قال: لما مضى أبو إبراهيم (عليه السلام) وتكلم أبو الحسن (عليه السلام) خفنا عليه من ذلك، فقيل له: قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك هذه الطاغية، قال: فقال: ليجهد جهده فلا سبيل له علي.
* الشرح:
قوله (وتكلم أبو الحسن (عليه السلام)) أي تكلم في الخلافة وأنه مستحقها أو في العلم والشرايع أو مع كل قوم بلغاتهم وكان (عليه السلام) كثيرا ما يفعل ذلك.
قوله (هذه الطاغية) يريد به هارون الرشيد عليه اللعنة.
* الأصل:
3 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن محمد بن علي، عن الحسن بن منصور، عن أخيه قال:
دخلت على الرضا (عليه السلام) في بيت داخل في جوف بيت ليلا، فرفع يده، فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح واستأذن عليه رجل فخلى يده، ثم أذن له.
* الشرح:
قوله (كان في البيت عشرة مصابيح) كان كل أصبع من العشرة يضيء مثل المصباح.
قوله (فخلى يده) أي خلى يده من النور والضياء لئلا يراه ذلك الرجل ثم أذن في الدخول.
* الأصل:
4 - علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن إبراهيم بن عبد الله، عن أحمد بن عبد الله عن الغفاري قال: كان لرجل من آل أبي رافع مولى النبي (صلى الله عليه وآله) يقال له: طيس علي حق فتقاضاني وألح علي وأعانه الناس فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) ثم توجهت نحو الرضا (عليه السلام) وهو يومئذ بالعريض، فلما قربت من بابه إذا هو قد طلع على حمار وعليه قميص ورداء، فلما نظرت إليه استحييت منه، فلما لحقني وقف ونظر إلي فسلمت عليه - وكان شهر رمضان - فقلت:
جعلني الله فداك إن لمولاك طيس علي حقا وقد والله شهرني وأنا أطن في نفسي أنه يأمره بالكف عني ووالله ما قلت له: كم له علي ولا سميت له شيئا، فأمرني بالجلوس إلى رجوعه. فلم أزل حتى صليت المغرب وأنا صائم، فضاق صدري وأردت أن أنصرف فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس وقد قعد له السؤال وهو يتصدق عليهم، فمضى ودخل بيته، ثم خرج ودعاني فقمت إليه ودخلت