ولاية من قبله تعالى لا من قبل الخلق حتى يكون لهم الخيرة في ردها وقبولها، وفيه دلالة على أن كل من لم يؤمن بولايتهم لم يؤمن بنبيهم وأن الهالك من لدن آدم (عليه السلام) إلى قيام الساعة ليس إلا من أنكر ولايتهم كما ذكرناه مرارا.
* الأصل:
96 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الحميد، عن يونس ابن يعقوب، عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا.
* الأصل:
97 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة، لو اجتمع أهل الأرض كلهم يحصون عدد كل صف منهم ما حصوهم، وإنهم ليدينون بولايتنا.
* الأصل:
98 - محمد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ولاية علي (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله) ووصية علي (عليه السلام).
* الأصل:
99 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، قال: حدثنا يونس، عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل نصب عليا (عليه السلام) علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، ومن جهله كان ضالا، ومن نصب معه شيئا، كان مشركا ومن جاء بولايته دخل الجنة.
* الشرح:
قوله (فمن عرفه كان مؤمنا) الخلق بالنسبة إليه (عليه السلام) أربعة أقسام القسم الأول مؤمن وهو من