(٦) شذرات الذهب ج ٣ ص ١٢٦ (٧) لقد ظهر جليا للقارئ ميزان الجرح والتعديل عند القوم، وانهم إذا لم يعجبهم مذهب الرجل تحاملوا عليه ورموه بمثل ما مر.
(٨) رجال النجاشي ص ٢٨٢ وقد ذكر الحجة الشيخ أغا بزرك الطهراني سلمه الله في الذريعة ج ١ ص ٣١٦ (ولما كانت ولادة النجاشي سنة 372 وكان عمره يوم وفاة أبى المفضل خمس عشرة سنة احتاط أن يروى عنه بلا واسطة، بل كان يروى عنه بالواسطة كما صرح به ثم - ذكر مقالة النجاشي الآنفة الذكر فلا وجه - حينئذ لدعوى أن توقف النجاشي كان لغمز في أبى المفضل. أقول: الأظهر من ذلك أنه إنما كان لا يروى عنه الا بواسطة لأن أبا المفضل كان في أول امره ثبتا ثم خلط كما ذكر ذلك النجاشي، وحيث لم يدرك أيامه الأولى احتاج إلى أن يروى عنه بواسطة يمكن أن تروى عنه أيام كان ثبتا وقبل ان يخلط.