(شيخنا المعروف بابن عبدون كان عالما بالأدب) وفي الثاني بعنوان أحمد بن عبدون! (يعرف بابن الحاشر بالحاء المهملة والشين المعجمة أبو عبد الله كثير الرواية لم، ست، سمعنا منه وأجاز لنا. ا ه، وقد سها قلمه الشريف في نقله هنا عن الفهرست إذ انه غير موجود فيه، وكأنه أراد قدس الله نفسه الزكية ان يذكر كتاب الشيخ الآخر - الرجال - برمزه (جخ) فسها قلمه وكتب بدله (ست) وذكره العلامة في الخلاصة فقال عنه: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز بالزاي قبل الألف وبعده، أبو عبد الله ثم ذكر قول النجاشي والشيخ في كنيته.
وقال عنه المجلسي في الوجيزة: المعروف بابن عبدون حسن ويعد حديثه صحيحا.
توفي كما سبق قي قول الشيخ سنة 423 هج وقد روى عن أحمد بن أبي رافع الصيمري وعن أبي الحسين عبد الكريم بن عبد الله بن نصر بتنيس - بتلفيس خ ل - وعن أبي طالب الأنباري، وعن أبي محمد الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن عبد الله الطبري الحسيني وكان سماعة منه سنة 354 على ما ذكره الشيخ في رجاله ص 465 أو في سنه 356 كما في الفهرست ص 77، وأيضا روى عن أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد، وعن أبي غالب الزراري، وعن جعفر بن محمد بن قولويه وعن أبي عبد الله وعن أبي بكر بن الجعابي، وعن أبي الحسن منصور بن علي القزاز بدار القز، وعن محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب وهذا كان فقيها على مذهب الإمامية ومذهب الشافعية فقد قال عنه المترجم له: هو أبو بكر الشافعي مولده سنة 281 بالحسينية وكان يتفقه على مذهب الشافعي في الظاهر ويرى رأي الشيعة الإمامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين. ويروي أيضا عن محمد بن أحمد بن داود القمي المتوفي