تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ٢٣
بل يعتق رقبة، قال أبو عبد الله عليه السلام: كذب والله وأثم، الحجة أفضل من عتق رقبة ورقبة حتى عد عشر رقبات، ثم قال: ويحه أي رقبة!!! فيه طواف بالبيت، وسعي بين الصفا والمروة، ووقوف بعرفة، وحلق رأس، ورمي الجمار، فلو كان كما قال: لعطل الناس الحج، ولو فعلوا لكان ينبغي للامام أن يجبرهم على الحج إن شاؤوا وإن أبوا، فان هذا البيت إنما وضع للحج (67) 13 - وعنه عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: ود من في القبور لو أن له حجة واحدة بالدنيا وما فيها.
(68) 14 - وعنه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة.
(69) 15 - محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الاعلى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كان أبي يقول:
أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه ثم قرأ (فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى) قلت:
ما الكبر؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان أعظم الكبر غمص الحق وسفه الحق، قلت: وما غمص الحق وسفه الحق؟ قال أيجهل الحق ويطعن على أهله، ومن فعل ذلك نازع الله رداءه.
(70) 16 - وعنه عن محمد بن يحيى عن علي بن إسماعيل عن علي بن

(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست