ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر.
وقال عليه السلام: ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته. ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته.
وقال عليه السلام: إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار. وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد. وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
وقال له رجل ابتداء: كيف أنت عافاك الله؟ فقال عليه السلام له: السلام قبل الكلام عافاك الله، ثم قال عليه السلام: لا تأذنوا لاحد حتى يسلم.
وقال عليه السلام: الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
وكتب إلى عبد الله بن العباس حين سيره (1) عبد الله بن الزبير إلى اليمن: أما بعد بلغني أن ابن الزبير سيرك إلى الطائف فرفع الله لك بذلك ذكرا وحط به عنك وزرا وإنما يبتلى الصالحون. ولو لم توجر إلا فيما تحب لقل الاجر (2)، عزم الله لنا ولك بالصبر عند البلوى والشكر عند النعمى (3) ولا أشمت بنا ولا بك عدوا حاسدا أبدا والسلام.
وأتاه رجل فسأله فقال عليه السلام: إن المسألة لا تصلح إلا في غرم فادح أو فقر مدقع أو حمالة مفظعة (4)، فقال الرجل: ما جئت إلا في إحديهن، فأمر له بمائة دينار.
وقال لابنه علي بن الحسين عليهما السلام: أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز.
وسأله رجل عن معنى قول الله: " وأما بنعمة ربك فحدث (5) " قال عليه السلام: أمره