شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون (1) ". وقال: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون (2) ".
ثم ذم الكثرة فقال: " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله (3) ".
وقال: " ولكن أكثرهم لا يعلمون (4) ". وأكثرهم لا يشعرون (5) ".
يا هشام ثم مدح القلة فقال: " وقليل من عبادي الشكور (6) ". وقال: " وقليل ما هم (7) " وقال: " وما آمن معه إلا قليل (8) ".
يا هشام ثم ذكر أولي الألباب بأحسن الذكر وحلاهم بأحسن الحلية، فقال:
" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب (9): يا هشام إن الله يقول: " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب (10) ".
يعني العقل. وقال: " ولقد آتينا لقمان الحكمة (11) " قال: الفهم والعقل.