المرء لأخيه. وذكر الله على كل حال. قيل له: فما معنى ذكر الله على كل حال؟ قال عليه السلام:
يذكر الله عند كل معصية يهم بها فيحول بينه وبين المعصية.
وقال عليه السلام: الهمز زيادة في القرآن (1).
وقال عليه السلام: إياكم (2) والمزاح، فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر.
وقال الحسن بن راشد (3) قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف ولكن اذكرها لبعض إخوانك، فإنك لن تعدم خصلة من أربع خصال: إما كفاية وإما معونة بجاه أو دعوة مستجابة أو مشورة برأي.
وقال عليه السلام: لا تكونن دوارا في الأسواق ولا تكن شراء دقائق الأشياء بنفسك، فإنه يكره للمرء ذي الحسب والدين أن يلي دقائق الأشياء بنفسه (4) إلا في ثلاثة أشياء شراء العقار والرقيق والإبل.
وقال عليه السلام: لا تكلم بما لا يعنيك ودع كثيرا من الكلام فيما يعنيك حتى تجد له موضعا. فرب متكلم تكلم بالحق بما يعنيه في غير موضعه فتعب. ولا تمارين سفيها ولا حليما، فإن الحليم يغلبك والسفيه يرديك. واذكر أخاك إذا تغيب بأحسن ما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه، فإن هذا هو العمل. واعمل عمل من يعلم أنه مجزي بالاحسان مأخوذ بالاجرام.
وقال له يونس (5): لولائي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا