في ذلك الموضع وعددها وذكرها واستغفر الله جل وعز منها كان حقا على الله أن يغفرها له. تقدموا في الدعاء قبل نزول البلاء فإنه تفتح أبواب السماء في ستة مواقف: عند نزول الغيث وعند الزحف (1) وعند الاذان وعند قراءة القرآن ومع زوال الشمس وعند طلوع الفجر. من مس جسد ميت بعدما يبرد لزمه الغسل. من غسل مؤمنا فليغتسل بعدما يلبسه أكفانه ولا يمسه بعد ذلك (3) فيجب عليه الغسل. ولا تجمروا الأكفان (2). ولا تمسوا موتاكم الطيب إلا الكافور، فإن الميت بمنزلة المحرم.
مروا أهاليكم (4) بالقول الحسن عند الميت، فإن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض أبوها عليهما السلام أشعرها بنات هاشم فقالت: اتركوا الحداد (5). وعليكم بالدعاء. المسلم مرآة أخيه فإذا رأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا عليه إلبا (6) وأرشدوه وانصحوا له وترفقوا به. وإياكم والخلاف فإنه مروق. وعليكم بالقصد (7) تراءفوا وتراحموا. من سافر بدابته بدأ بعلفها وسقيها. لا تضربوا الدواب على حر وجوهها (8) فإنها تسبح ربها. من ضل منكم في سفر أو خاف على نفسه فليناد: " يا صالح أغثني " فإن في إخوانكم الجن من إذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منك وحبس عليه دابته. ومن خالف منكم الأسد على نفسه ودابته وغنمه فليخط عليها خطة وليقل: " اللهم رب دانيال والجب