عن الحسن بن علي الخزاز، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة آخذ بحجزة الله، ونحن آخذون بحجزة نبينا، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال: والحجزة النور.
٣ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثني علي بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن يوسف (١)، عن عبد السلام، عن عمار ابن أبي اليقظان (٢) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يجئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة آخذا بحجزة ربه، ونحن آخذون بحجزة نبينا، وشيعتنا آخذون بحجزتنا، فنحن وشيعتنا حزب الله، وحزب الله هم الغالبون، والله ما نزعم أنها حجزة الإزار ولكنها أعظم من ذلك، يجئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آخذا بدين الله، ونجئ نحن آخذين بدين نبينا وتجئ شيعتنا آخذين بديننا.
٤ - وقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (الصلاة حجزة الله) وذلك أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته (٣) قال الله عز وجل: ﴿إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر﴾ (4).