آخر الأخذ (١) في وجه القبول منه كما قال: ﴿ويأخذ الصدقات﴾ (٢) أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها، قلت: فقوله عز وجل: (والسماوات مطويات بيمينه)؟ قال: اليمين اليد، واليد القدرة والقوة، يقول عز وجل: السماوات مطويات بقدرته وقوته، سبحانه وتعالى عما يشركون.
١٨ - باب تفسير قول الله عز وجل:
﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾ (٣) ١ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام، عن قول الله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده، ولكنه يعني، إنهم عن ثواب ربهم لمحجوبون.
١٩ - باب تفسير قوله عز وجل:
﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ (4) 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام، عن قول الله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فقال: إن الله عز وجل لا يوصف بالمجئ والذهاب تعالى عن الانتقال، إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك والملك صفا صفا.