٢٠ - باب تفسير قوله عز وجل:
﴿هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة﴾ (١) ١ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام، قال: سألته عن قول الله عز وجل:
(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) قال: يقول: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام، وهكذا نزلت.
٢١ - باب تفسير قوله عز وجل:
﴿سخر الله منهم﴾ (٢) وقوله عز وجل: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ (٣) وقوله عز وجل: ﴿ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين﴾ (٤) وقوله عز وجل: ﴿يخادعون الله وهو خادعهم﴾ (5) 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام، قال: سألته عن قول الله عز وجل (سخر الله منهم) وعن قول الله عز وجل: (الله يستهزئ بهم) وعن قوله: (ومكروا ومكر الله) وعن قوله (يخادعون الله وهو خادعهم) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء، وجزاء المكر والخديعة، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. (6).