عن كل شكر، وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة، فإن قدرت لنا فراغا من شغل فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة، ولا تلحقنا فيه سئمة، حتى ينصرف عنا كتاب السيئات بصحيفة خالية من ذكر سيئاتنا، ويتولى كتاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا، وإذا انقضت أيام حياتنا، وتصرمت مدد أعمارنا، واستحضرتنا دعوتك التي لا بد منها و من إجابتها، فصل على محمد وآله، واجعل ختام ما تحصي علينا كتبة أعمالنا توبة مقبولة
(٦٤)