دون عفوك، يا غني الأغنياء، ها، نحن عبادك بين يديك، وأنا أفقر الفقراء إليك، فاجبر فاقتنا بوسعك، ولا تقطع رجاءنا بمنعك، فتكون قد أشقيت من استسعد بك، و حرمت من استرفد فضلك، فإلى من حينئذ منقلبنا عنك، وإلى أين مذهبنا عن بابك، سبحانك نحن المضطرون الذين أوجبت إجابتهم، وأهل السوء الذين وعدت الكشف عنهم، وأشبه الأشياء بمشيتك، وأولى الأمور بك في عظمتك رحمة من استرحمك، وغوث من استغاث بك،
(٦٢)