بالقسط، عدل في الحكم، رؤف بالعباد، مالك الملك رحيم بالخلق، و أن محمدا عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك، حملته رسالتك فأداها، وأمرته بالنصح لأمته فنصح لها، اللهم فصل على محمد وآله، أكثر ما صليت على أحد من خلقك، وآته عنا أفضل ما آتيت أحدا من عبادك، واجزه عنا أفضل وأكرم ما جزيت أحدا من أنبيائك عن أمته إنك أنت المنان بالجسيم، الغافر للعظيم، وأنت أرحم من كل رحيم، فصل على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأنجبين.
(٥٣)