ونعمة أنعمت بها علي فقصرت في شكرها، ويحدوني على مسألتك تفضلك على من أقبل بوجهه إليك، ووفد بحسن ظنه إليك، إذ جميع إحسانك تفضل وإذ كل نعمك ابتداء، فها أنا ذا، يا إلهي، واقف بباب عزك وقوف المستسلم الذليل، وسائلك على الحياء مني سؤال البائس المعيل، مقر لك بأني لم أستسلم وقت إحسانك إلا بالإقلاع عن عصيانك، و لم أخل في الحالات كلها من امتنانك، فهل ينفعني، يا إلهي، إقراري عندك بسوء ما اكتسبت، وهل
(٦٦)