طمستها، وغواشي كربات كشفتها، وكم من ظن حسن حققت، وعدم جبرت، وصرعة أنعشت، ومسكنة حولت، كل ذلك إنعاما وتطولا منك، وفي جميعه انهماكا مني على معاصيك، لم تمنعك إسائتي عن إتمام إحسانك، ولا حجرني ذلك عن ارتكاب مساخطك لا تسئل عما تفعل، ولقد سئلت فأعطيت، و لم تسئل فابتدأت، وأستميح فضلك فما أكديت، أبيت يا مولاي إلا إحسانا وامتنانا وتطولا وإنعاما وأبيت إلا تقحما لحرماتك، وتعديا لحدودك، وغفلة
(٢٩٢)