وتحمدك نفسي ولساني وعقلي، حمدا يبلغ الوفاء وحقيقة الشكر، حمدا يكون مبلغ رضاك عني، فنجني من سخطك يا كهفي حين تعييني المذاهب، و يا مقيلي عثرتي، فلولا سترك عورتي لكنت من المفضوحين، و يا مؤيدي بالنصر، فلولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، و يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها، فهم من سطواته خائفون، و يا أهل التقوى، و يا من له الأسماء الحسنى أسئلك أن تعفو عني، وتغفر لي، فلست بريئا فأعتذر ولا بذي قوة فأنتصر، ولا مفر لي فأفر، وأستقيلك
(٢٩٩)