البلاء، ومنعت مني محذور القضاء، إلهي فكم من بلاء جاهد قد صرفت عني، وكم من نعمة سابغة أقررت بها عيني، وكم من صنيعة كريمة لك عندي، أنت الذي أجبت عند الاضطرار دعوتي، وأقلت عند العثار زلتي، وأخذت لي من الأعداء بظلامتي، إلهي ما وجدتك بخيلا حين سئلتك، ولا منقبضا حين أردتك، بل وجدتك لدعائي سامعا، ولمطالبي معطيا ووجدت نعماك علي سابغة في كل شأن من شأني وكل زمان من زماني، فأنت عندي محمود، وصنيعك لدي مبرور
(٢٩٨)