المتردين، ووهلة المتعسفين، وزلة المغرورين، وورطة الهالكين، وعافني مما ابتليت به طبقات عبيدك وإمائك، وبلغني مبالغ من عنيت به، وأنعمت عليه ورضيت عنه، فأعشته حميدا، وتوفيته سعيدا، وطوقني طوق الإقلاع عما يحبط الحسنات، ويذهب بالبركات، وأشعر قلبي الازدجار عن قبائح السيئات، وفواضح الحوبات، ولا تشغلني بما لا أدركه إلا بك عما لا يرضيك عني غيره، وأنزع من قلبي حب دنيا دنية تنهى عما عندك، وتصد عن ابتغاء
(٢٦٧)