وإنذارك، ورهبتي عند تلاوة آياتك، واعمر ليلي بإيقاظي فيه لعبادتك، وتفردي بالتهجد لك، وتجردي بسكوني إليك، وإنزال حوائجي بك، ومنازلتي إياك في فكاك رقبتي من نارك، وإجارتي مما فيه أهلها من عذابك، ولا تذرني في طغياني عامها، ولا في غمرتي ساهيا حتى حين، ولا تجعلني عظة لمن اتعظ، ولا نكالا لمن أعتبر، ولا فتنة لمن نظر، ولا تمكر بي فيمن تمكر به ولا تستبدل بي غيري، ولا تغير لي إسما، ولا تبدل لي جسما، ولا تتخذني هزوا لخلقك، ولا سخريا لك،
(٢٧٢)