وخلصني من لهوات البلوى، وأجرني من أخذ الإملاء وحل بيني و بين عدو يضلني، وهوى يوبقني، ومنقصة ترهقني، ولا تعرض عني إعراض من لا ترضى عنه بعد غضبك، ولا تؤيسني من الأمل فيك فيغلب علي القنوط من رحمتك، ولا تمنحني بما لا طاقة لي به فتبهظني مما تحملنيه من فضل محبتك، ولا ترسلني من يدك إرسال من لا خير فيه، ولا حاجة بك إليه ولا إنابة له، ولا ترم بي رمي من سقط من عين رعايتك، و من اشتمل عليه الخزي من عندك، بل خذ بيدي من سقطة
(٢٦٦)