و من نطت معاداته بمعاداتك، تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جأر إليك متنصلا، وعاذ باستغفارك تائبا، وتولني بما تتولى به أهل طاعتك والزلفى لديك والمكانة منك، وتوحدني بما تتوحد به من وفى بعهدك، وأتعب نفسه في ذاتك، وأجهدها في مرضاتك، ولا تؤاخذني بتفريطي في جنبك، وتعدي طوري في حدودك، ومجاوزة أحكامك، ولا تستدرجني بإملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده و لم يشركك في حلول نعمته بي، ونبهني من رقدة الغافلين
(٢٦٤)